Thursday, November 13, 2008

تراث فلسطين






































الطابونخبز الطابون لذيذ جداً، ويسمى الخبز "عيش" حيث انه الطعام الرئيسي عند الفلاح الفلسطيني








العجينكانت الفلاحة الفلسطينية تضع حفنات من الطحين في الباطية الخشبية أو اللقان الفخاري و تعجنها جيداً مع الماء و الملح و الخميرة و عندما تتخمر العجينة تقطع
الفران وجدت الأفران في المدن،وكانت العائلة تدفع شهرية للفران، والصبية والفتيات يحملون أفراش العجين الخشبية على رؤوسهم المعتمرة "بالحواية"وكانوا يدفعون للفران أما خبزاً أو طحيناً أو نقوداً،وكان الخبز الذي يخبز في الفرن يسمى "نقش"وإذا كان العجين غير مختمر "عويص" فان الفران يقوم بتجرين الرغيف بأطراف أصابعه.










المفتوليعتبر المفتول من أهم الأكلات الشعبية الشائعة والمحبوبة في قرى فلسطين الجنوبيةويفتل من طحين القمح الجيد و يهبل على بخار اليخنةويتبل بزيت الزيتون والسمن وقبل ذلك تدق الجرادة والفلفل والبصلوتوضع الدقة بين حبات المفتول أثناء التهبيل ثم ينزل من المصفاة في وعاء واسع ويغرف عليه اليخنة المكونة من البصل و البندورة والقرع والحمص وقطع اللحم





خبز الصاج الصاج عبارة عن صحن دقيق من الصفيح،أحد سطحيه مجوف والآخر محدب، والتجويف يكون مقابل النار،وتفرد قطعة العجين حتى تصبح دقيقة جداًوعندما يصبح الصاج ساخناً توضع قطعة العجين على السطح العلوي المحدب، وخبز الصاج عملي جداً لانه بالإمكان استخدام اللقمة من "الفرشوحة" كملعقة إذ عندطيها "ودن قط" يمكن تناول الطعام بها




الطاحونة يطحن القمح بواسطة الجاروشة إن الطاحونة أو حجر الرحى، وعملية الطحن من مسؤوليات الزوجة في البيتويبدأ الطحن في ساعات الصباح المبكرة




حجر البد قبل الموتور والقشط والمحرك الكهربائي كانوا بعد جني الزيتون يعصرونه على "البد" والبد طريقة قديمة،وكان حجر "البد" يدار بواسطة الدواب المغماة العيون حيث كانوا يربطونها بالحبال المتصلة بدوار اليد الخشبي،والقطفة الأولي كان ينتج منها زيت الأكل،ومن القطفة الثانية زيت الصابون ومن الثالثة للإضاءة وما تبقى من جفت فيستخدم كوقود




التطريز في المناطق الساحلية ،لا تجد المرأة متسعا من الوقت لتطريز ثيابها الجلجليوأبو ميتين والجنة والنار والمحير وأبو سبعين وأبو سفرتيه كما ترى في المنطقة الجنوبية وخصوصا(المجدل) عسقلان،أما في الجبل فتكثر الوحدات الزخرفية من نباتية وحيوانية في تطريز ثياب نساء أهل الجبل




النولما أجمل أن بعود عامل النول إلى بيته من قاعة النسيج الموجودة في المشغل متعباً من عمله في النول أو الدوارة أو المسدية المنصوبة على طول الطريق ليجد زوجته جالسة وراء الدولاب و إبتسامة حلوة ترتسم على شفيها و على محياها و هي تلفخيوط الغزل من الشلل عبر الطيار إلى مواسير البوص أو المعدن مخففة عن زوجهاعبء التعب و عناء المشقة




خضاضة اللبنمعظم الفلاحين وملاك الأراضي كانوا يملكون قطعانا من الأغنام والخراف، وكانوا يوكلون مهمة رعاية القطيع لراع يعمل لديهم طيلة العام ويسمى راعي الدشارة، وتبدأ النعاج في إعطاء حليبها في الربيع وتنهمك الفلاحة في تحضير اللبن والجبن،كما أنها تضع اللبن في "السعن" المصنوع من جلد الحيوان وتبدأ في خضه للحصول على السمن والزبد




الطبالةكانت الطبالة تستدعي لإحياء الأفراح والليالي الملاح في القرى الفلسطينية،ومع ارتفاع صوت الطبلة تزداد وتيرة الإثارة وتتأجج مشاعر الفرح في قلوب أقارب العريس ويبدأ السحج والتصفيق المنغم، وهكذا نرى أن "الطبل في عمورية و أهل برير بتزرع".


































No comments:

About Me

My photo
MARIESTAD, SWEDEN, Sweden
Powered By Blogger