
كأي انسان حلمت بأن يكون لي وطن أركض فوق أرضه وأضم حفنات ترابه بين أكفي وأشتم رائحته الزكية تمنيت أن يكون لي حقل أغرس فيه الأشجار وأتسلق أشجاره لأقطع حبات الزيتون وأضعها في السلال تمنيت أن أمسك حبة برتقال من تلكالتي تنتجها ارضي بيدي وأتأملها وأرى أجدادي فيها تمنيت أن أن أجري خلف الاأغنام في حقلي وأقودها الى أعشاب أرضي تمنيت أن أرى شجرة اللوز وهي ترتدي ثوبها الأبيض تماما كالعروس في ليلة زفافها تمنيت أن يكون لي وطن يشتاق ترابه لعودتي له نعم وجدت الأرض ووجدت أشجار اللوز والبرتقال والتفاح ووجد الوطن لكن قدر لنا أن نحرم من هذا الوطن فأرضنا سلبوها والأشجار اقتلعوها وأشجار اللوز من ثوبها جردوهاوعن أرضنا أبعدونا لكن بقيت قلوبنا تنبض بحب وطننا الفلسطيني وبقي قلبنا ينبضبالأمل الذي زرعه الله فينا الأمل بنصر الله ووعده الذي وعدنا اياه فمهما اشتد ظلم الظالم فحتما سيأتي اليوم الذي سيرد فيه للمظلوم حقه سيأتي اليوم الذي تشرقفيه شمس النصر والحرية فوق أرض بلادي.
No comments:
Post a Comment