Tuesday, December 16, 2008

حذاء منتظر الزيدي أشرف من رأس العملاء والخونة

حذاء منتظر اقوى من صواريخ بوشبوش دخل التاريخ من اوسخ ابوابة مرتين الاولى يوم قصف العراق بما يعادل خمسة قنابل نووية والمرة الثانية يوم الرد الاعظم الذي تم قصفة بالقنادر الصاروخية خلال زيارتة التاريخية لجمهورية المنطقة الخضراء الطائفية، هكذا اراد اللة ان يفضح اكبر طاغية في العالم ويذل جبروتة يمكرون ويمكر اللة واللة خير الماكرين لم يذل اللة فرعون وهامان وقارون بقدر ما أذل بوش بهذا الحذاء الذي فاق تأثيرة على صواريخ الولايات المتحدة وطائراتها.. اليوم اصبح بأمكان الشعب العراقي ان يقول لبوش تعادلنا انت قصفت ونحن قصفنا لا بل انتصرنا لان قصفنا كان الاقوى .. لاننا جعلناك تنحني للحذاء العراقي مثلما قبلها انحنى مبعوثك بان كي مون الامين العام للامم المتحدة لقذائف المقاومة الباسلة على المنطقة الخضراء، بالامس توج الفلسطينيون نظالهم بضرب العدو الاسرائيلي بالحجارة واليوم توج العراقيون نظالهم بضرب بوش بالاحذية الطائرة، هذا الحذاء غسل العار وانهى اسطورة مجرم جبار صاحب اكذوبة اسلحة الدمار عندما جاء ليودع جنودة فودعة اهل العراق بسابقة ليس لها مثيل في التاريخ ضرب بالحذاء امام العالم اجمع وهو بين حراسة وعملاءة في قلاع اعتى منطقة محصنة في العالم التي سميت بالمنطقة الخضراء.في قديم الزمان كان يتم تدوين وقائع مهمة في حياة الكثير من البسطاء العراقيين في ظل حوادث تاريخية مهمة تتزامن مع تلك الوقائع كأن يقولون فلان ولد في ايام حركة رشيد عالي الكيلاني وفلان سافر يوم تتويج الملك فيصل، وفلان توفي قبل يومين من ثورة العشرين، واليوم بدء التقويم العالمي الجديد منذ ساعة الشروع بضرب بوش بالحذاء، كأن يقال في السنين القادمة اشتريت سيارة يوم ضربة بوش بالحذاء وهناك من يقول عدت من السفر قبل ضربة بوش بيومين واخر يقول تخرجت من الجامعة في العام الذي تلى ضربة بوش بالحذاء، هذا هو التقويم الامريكي العالمي الجديد الذي جعل تاريخ جرائم بوش بحق العراق والانسانية في كفة وحذاء منتظر الزيدي في كفة، نعم بهذا الحذاء دفع الرئيس بوش ثمن الحرية المزيفة التي صنعتها الدبابات الامريكية في العراق، هكذا اراد اللة ان يفضح بوش ويذلة. بالامس اصدر العملاء حكما بالاعدام على بطل من ابطال العراق قتل اربعة جنود امريكان محتلين، واليوم ياترى ماذا سيكون حكم دعاة الحرية والديمقراطية على هذا البطل الذي قصف رمز العبودية والطغيان بفردتي حذاء جسدت الرفض الشعبي العراقي لمسيرة الاحتلال ورسمت لوحة تاريخية حية انهت بموجبها الحياة السياسية للمجرم بوش، هذة الرمية قزمت عملاء الاحتلال كونها رسالة مدوية عبرت عن رد عراقي واضح على اتفاقية الخيانة والعار. بأي حال سيعود بوش الى بلادة كيف سيواجة شعبة في اعياد الميلاد هل سيقولون لة كل حذاء وانت بخير، لقد أهان بوش الشعب الامريكي قبل ان يهين نفسة قد أهان شعبة عندما كذب علية بعدما قتل الملايين من العراقيين بوهم اسلحة الدمار الشامل وقد هان نفسة عندما وضع يدة في يد شلة من العصابات واللصوص المعممين الذين حرضوة على احتلال العراق ووصفوا لة بأن الغزو لا يعدو سوى نزهة ويفرش الشعب العراقي الارض بالورود لقواتة الغازية واذا الشعب العراقي يفرش لة الارض بالاحذية، لقد خلد التاريخ حذاء منتظر الزيدي لانة اقوى من صواريخ بوش وطائراتة، وان مزادات لندن وباريس ونيويورك سوف تتمنى ان تعرض الحذاء العجيب للبيع في صالاتها وكذلك متاحف العالم تود ان تعرض الحذاء في اروقتها الا ان متحف بغداد اولى بعرضة بيوم التحرير.واخيرا لا وقت للصمت بعدما تكلم حذاء منتظر الزيدي، لقد آن الاوان ان نتكلم ونصرخ ونكتب لان هذا الحذاء اعاد لنا البسمة واعاد عليهم اللعنة وعرف كل منهم حجمة، لقد آن الاوان ان نسمع صرخة مدوية من دعاة الحرية والديمقراطية ومن دعاة حقوق الانسان للتضامن مع هذا البطل الصابر الصامد المؤمن لابد وان تنتفض كل المنظمات العربية والاقليمية والدولية للدفاع عن هذا البطل الذي بات يحسدة كل عراقي شريف، نعم لقد استحق منتظر الزيدي صرخة اتحاد المحامين العرب واتحاد الحقوقيين العرب واتحاد الصحفيين العرب وكل النقابات والمنظمات الحكومية وغير حكومية لان حذائة اصبح اشرف من شرف المتخاذلين وتاج على رؤوس العملاء والانبطاحين، رمية منتظر الزيدي رسالة لم تكتب بقلم ولغة بدون حروف اختزلت التاريخ والالم ودونت النصر ورفعت العلم .. لابد ان تنتفض الامة والا سيكون الحذاء اثمن من قدرات الامة.

Monday, December 15, 2008

كلب اذا ضرب الحذاء بوجهه ... صاح الحذاء بأي ذنب أضرب

بوش إذا ضرب الحذاء برأسه صاح الحذاء بأي ذنب اضرب



منتظر الزيدي الصحفي العراقي الذي قذف بالأمس بوش بحذائه ليس شخصا محبا " للفت النظر" كما أحب أن يصفه بوش بل بطلا عراقيا غيورا على بلده لم يشأ أن يفلت بوش من عقابه على تدمير العراق عبر السنين بحجج اعترف هو بأنها لم تكن صحيحة . شعر منتظر الزيدي أنها كانت الفرصة الأخيرة للقاء بوش حيث مجرم الحرب هذا يعد أيامه في البيت الأبيض ويحزم حقائبه ليعيش بقية حياته مخزيا بفعلته بل قل فعلاته.على كل حال هذه الحادث الذي حتما ستسجل في التاريخ لن يمر مر الكرام بالنسبة لهذا الصحفي الشهم بل سيحاكم بتهم كثيرة إن لم يكن من بوش وعصابته فسيكون من المالكي الذي استمات للدفاع عن ضيفه (لا ندري في الواقع من هو الضيف ).على كل حال مسكين ذلك الحذاء ولسان حاله يقول :بوش إذا ضرب الحذاء برأسه صاح الحذاء بأي ذنب اضرب

Sunday, December 14, 2008

ستون عاماً على القرار 194


لقد تمت عملية طرد كبيرة طالت غالبية الشعب الفلسطيني من أرضه ونقض حقوقه التاريخية والطبيعية الثابتة عبر تخطيط الاستعماريين في بداية الأمر, فالوثيقة التي كانت أساسا لهذه المأساة العربية هي وعد بلفور الصادر في عام 1917، حيث أسس لهجرة يهودية كبيرة إلى فلسطين, فضلاً عن سيطرة صهيونية على القسم الأكبر من الأرض الفلسطينية, وارتكاب مجازر فظيعة أدت إلى تهجير النسبة الكبرى من الشعب الفلسطيني.
وإثر النكبة الكبرى برزت قضية اللاجئين (1948-2008) على أنها القضية الأهم في إطار الصراع العربي الإسرائيلي, وقد أصدرت هيئة الأمم المتحدة أكثر من خمسين قراراً يقضي بوجوب عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم، وتعويضهم عن الأضرار التي لحقت بهم من جراء الطرد القسري وتدمير قراهم.
ورفضت الدولة الصهيونية على الدوام تنفيذ القرارات الصادرة عن الشرعية الدولية ومن أهم تلك القرارات القرار (194) الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر/كانون الأول 1948، والقرار 302 الصادر في 8 ديسمبر/كانون الأول 1950، والقرار 512 الصادر في 26 يناير/كانون الثاني 1952.
إضافة إلى قرارات أخرى قريبة في بنودها لجهة تحقيق فرصة لعودة اللاجئين إلى ديارهم بأقرب وقت ممكن وتعويضهم عن الأضرار التي لحقت بهم نتيجة الطرد القسري والاقتلاع من أرضهم

About Me

My photo
MARIESTAD, SWEDEN, Sweden
Powered By Blogger