
منتظر الزيدي الصحفي العراقي الذي قذف بالأمس بوش بحذائه ليس شخصا محبا " للفت النظر" كما أحب أن يصفه بوش بل بطلا عراقيا غيورا على بلده لم يشأ أن يفلت بوش من عقابه على تدمير العراق عبر السنين بحجج اعترف هو بأنها لم تكن صحيحة . شعر منتظر الزيدي أنها كانت الفرصة الأخيرة للقاء بوش حيث مجرم الحرب هذا يعد أيامه في البيت الأبيض ويحزم حقائبه ليعيش بقية حياته مخزيا بفعلته بل قل فعلاته.على كل حال هذه الحادث الذي حتما ستسجل في التاريخ لن يمر مر الكرام بالنسبة لهذا الصحفي الشهم بل سيحاكم بتهم كثيرة إن لم يكن من بوش وعصابته فسيكون من المالكي الذي استمات للدفاع عن ضيفه (لا ندري في الواقع من هو الضيف ).على كل حال مسكين ذلك الحذاء ولسان حاله يقول :بوش إذا ضرب الحذاء برأسه صاح الحذاء بأي ذنب اضرب
No comments:
Post a Comment